responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صور من حياة الصحابيات المؤلف : عبد الرحمن رأفت الباشا    الجزء : 1  صفحة : 40
ومنشفةٍ، وقدحٍ، ورحوان وجرَّتان.
****
لم يطق الرَّسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - صبرًا على بعد الزَّهراء عنه؛ فعزم على أن يحوِّلها إلى جواره وكانت تجاوره منازل لحارثة بن النُّعمان فجاء إلى النَّبيِّ صلوات الله عليه وقال:
إنَّه بلغني أنَّك تريد أن تحوِّل فاطمة إليك، وهذه منازلي وهي أقرب بيوت «بني النَّجَّار» إليك، وإنما أنا ومالي لله ورسوله، والله يا رسول الله:
للمالُ الذي تأخذ مني أحب إلي من الذي تدع.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
(صدقت، بارك الله عليك).
ثمَّ حوَّل فاطمة إلى جواره وأسكنها منزلًا من بيوت حارثة رضوان الله عليه.
****
ومنذ استقرت الزَّهراء في جوار أبيها كان يلمُّ ببيتها

اسم الکتاب : صور من حياة الصحابيات المؤلف : عبد الرحمن رأفت الباشا    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست