يومذاك خنجرًا وتمنطقت به، فلمَّا رآه زوجها أبو طلحة قال: يا رسول الله، هذه أمُّ سليم معها خنجرٌ.
فقال لها النَّبيُّ عليه الصَّلاة والسَّلام:
(ما هذا يا أمَّ سليمٍ؟!).
قالت: خنجرٌ اتَّخذته حتَّى إذا دنا منِّي أحدٌ من المشركين بقرت [1] به بطنه ...
فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضحك سرورًا بما قالت.
****
وبعد ...
أفتظنُّ أن على ظهر الأرض امرأةً أسعد سعادةً وأزهى خاتمةً من أمِّ سليمٍ بعد أن قال فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
(دخلت الجنَّة فسمعت فيها خشفةً [2] ...
فقلت: من هذا؟!. [1] بقرتُ بطنه: شقت بطنه. [2] خشفة: حركة مشيٍ.