responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية المؤلف : الغبريني    الجزء : 1  صفحة : 80
سلكت أبا عبد الإله ابن صالح … سبيلا فكم يفضي قويما لصالح
يرجح عند الله ميزانكم غدا … إذا لم يكن ميزان قوم براجح
فإياه فاسلك طول عمرك واستمع … وصاة محب مخلص لك ناصح
قال: وكان ذلك في أول سنة أربع وخمسين وستمائة. وأنشدنا أيضا عن الخطيب أبي بكر ابن سيد الناس عن أبي الحسن ابن جبير يفضل المشرق من الأندلس على المغرب:
لا يستوي شرق البلاد وغربها … الشرق حاز الفضل باستحقاق
فانظر لحسن الشمس عند طلوعها … بيضاء تسحب بردة الإشراق
وانظر لها عند الغروب كئيبة … صفراء تعقب ظلمة الآفاق
وكفى بيوم طلوعها من غربها … أن تؤذن الدنيا بوشك فراق
قال الفقيه الخطيب أبو عبد الله ابن صالح: ونقلت من خط شيخنا أبي عبد الله

اسم الکتاب : عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية المؤلف : الغبريني    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست