responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية المؤلف : الغبريني    الجزء : 1  صفحة : 71
وذلك في القرآن أوضح حجة … وما ثم إلا جنة أو جنهم
إليك رسول الله أرفع حاجتي … فأنت شفيع الخلق والخلق هيم
فقد سارت الركبان واغتنموا المنى … واني من دون الخلائق محرم
فيا سامع الشكوى أقلني عثرتي … فانك يا مولاي تعفو وترحم
ويا سامعين استوهبوا لي دعوة … عسى عطفة من فضله تنسم
وهبني عصيت الله جهلا وصبوة … فمن يقبل الشكوى ومن يرحم
وقد أثقلت ظهري ذنوب عظيمة … ولكن عفو الله أعلى وأعظم
وأختم نظمي بالصلاة مرددا … على خير خلق الله ثم أسلم
ومن شعره أيضا في هذا المعنى:
الخبر أصدق في المرأى من الخبر … فمهد العذر ليس العين كالأثر
واعمل لأخرى ولا تبخل بمكرمة … فكل شيء على حد إلى قدر
وخل عن زمن تخشى عواقبه … أن الزمان إذا فكرت ذو غير
وكل حي وان طالت سلامته … يغتاله الموت بين الورد والصدر
هو الحمام فلا تبعد زيارته … ولا تقل ليتني منه على حذر
يا ويح من غره دهر فسر به … لم يخلص الصفو إلا شيب بالكدر
انظر لمن باد تنظر آية عجبا … وعبرة لأولي الألباب والعبر
أين الألى جنبوا خيلا مسومة … وشيدوا إرما خوفا من القدر
لم تغنهم خيلهم يوما وان كثرت … ولم تفد إرم للحادث النكر
بادوا فعادوا حديثا أن ذا عجب … ما أوضح الرشد لولا سيئ النظر
تنافس الناس في الدنيا وقد علموا … أن المقام بها كاللمح بالبصر
أودى بدارا وأودى بابن ذي يزن … وفل غرب هرقل إنه لحر

اسم الکتاب : عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية المؤلف : الغبريني    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست