responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية المؤلف : الغبريني    الجزء : 1  صفحة : 343
أعاذلتي فيم الملام ترفقي … أما هذه آثار سر التشوق
تلوح فتغني عن عبارد منطق … حنانيك قد حنت إلى البان أينقي
ومن أين لي أن يرجع الركب نلتقي
تقولين تبكي أن نأيت عن اللوى … ولم لا وثم القلب رهنا لدى الهوى
ومن شفني ما رام عذرا ولا نوى … وقد كنت ابكي قبل أن يبرق النوى
وبي فرق من اجل يوم التفرق
ولما شجاني فاستزدت علاقة … حمامة أيك تجلب الشوق طاقة
بنوح أراق الدمع مني إراقة … سبكت لها حب الفؤاد حداقة
فأصبح طوقا فوق جيد مطوق
لقاضي الهوى حكم لظلمى تعرضا … أسال دموعي مذهبا ومفضضا
رضيت بما يقضي وان جار في القضا … وسائلة ما بال دمعك أبيضا
فقلت لها يا عار هذا الذي بقي
عهود الصبا ولت وأدبر عصره … وليلى شبابي قد تبلج فجره
فلا تنكري حالا تحول أمره … ألم تعلمي أن البكا طال عمره
فشابت دموعي عند ما شاب مفرقي
ديار لسلمى جادك القطر فاسلمي … فكم ظل دمعي في ربوعك ينهمي
هواك برى جسمي وأنحل أعظمي … وعما قليل لا دموعي ولا دمي
ولم يبق إلا زفرتي وتحرقي وله هذه الأبيات من قصيدة مطولة حسنة اختصرت منها هذه لطولها:
شمس السعادة لا سنى النبراس … حلت بأفق على بن سيد الناس
وبطائر اليمن ارتقت لسمائه … تختال بين كواكب أخراس

اسم الکتاب : عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية المؤلف : الغبريني    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست