responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية المؤلف : الغبريني    الجزء : 1  صفحة : 338
وذكر أيام الصبابة والصبا … ولذة عيش كان لي غير ممنون
فثار كمين الوجد من مستقره … وبحت بسر بين جنبي مخزون
قيا ساكني نجد أأطرق حيكم … وارجع مغلوبا بصفقة مغبون
ويا ساكني الجرعاء أن كان عندكم … نصيب من الصبر الجميل فراسوني
تركت فؤادي عند خيمة زينب … وما سحر عينيها علي بمأمون
أغارت عليه حين لم يلف ناصرا … وأغرته بي حتى تعلم يجفوني
فكم خلت أن الحب لا يستفزني … وأن التصابي خلقة لا تواتيني
وكم صنت عن نظم القريض وصنته … إلى أن رأت عيني، علي بن ياسين
وله أيضا:
لعلك بعد الهجر تسمح يا بدر … بوصل فقد أودى بمهجتي الهجر
أبيت كما ترضى الكآبة والأسى … وأضحى كما تهوى الصبابة والفكر
إذا قنطت نفسي ينادي بها الرجا … رويدك كم عسر على إثره يسر
وإن ذكرت يوم الفراق تقطعت … علائق آمال يرحمها الذكر
ولا أنس يوما للسرور وبيننا … عتاب كبرد الماء لكنه الجمر
ولا كأس إلا ما سقاني به اللمى … ولا نقل إلا ما حباني به الصدر
تقول وقد مالت بمعطفها الطلا … وخفت لأن تخطو فأثقلها السكر
وقد جاذبت ريح الصبا فضل مرطها … فأومض لي برق تضمنه الثغر
أمن يومنا بالجزع أنت موله … تفيض من الاماق أدمعك الحمر
دع العتب فالعتبى أحق بيومنا … وعد عن الشكوى فقد قضي الأمر
علمنا وإن لم يعلم الحب إنه … ذلول الهوى صعب وحلو النوى مر

اسم الکتاب : عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية المؤلف : الغبريني    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست