responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية المؤلف : الغبريني    الجزء : 1  صفحة : 327
في لطف الله لنا أمل … لا يدني مطلبه عجل
ولكل محاولة أجل … وفوائد مولانا جمل
لسروج الأنفس والمهج
ما أن خلق الإنسان سدى … والعقل بذاك لنا شهدا
وإذا هبت أرواح هدى … ولها أرج محي أبدا
واقصد محيا ذاك الأرج
وتلاف هديت حيا حيا … أن أنت ظفرت به تحيا
واقصد بالجد لما أحيا … فلربتما فاض المحيا
ببحور الموج من اللجج
فعليك بصافي مورده … لتكون الفائز في غده
والله مصرف مقصده … والخلق جميعا في يده
فذوو سعة وذوو حرج
خطت في اللوح جموعهم … وأصولهم وفروعهم
ونزيلهم ورفيعهم … ونزولهم وطلوعهم
فعلى درك وعلى درج
قد حاز الخير مراقبهم … ونجا في الحشر مصادقهم
واستقلت فيه مناقبهم … ومعائشهم وعواقبهم
ليست في المشي على عوج
فهناك معان قد كتمت … ولقد كشفت حتى فهمت
لعقول صافية سلمت … حكم نسجت بيد حكمت
ثم انتسجت بالمنتسج

اسم الکتاب : عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية المؤلف : الغبريني    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست