اسم الکتاب : عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية المؤلف : الغبريني الجزء : 1 صفحة : 304
بها مدة، ثم انتقل إلى تونس ومنها انتقل إلى ثغر ميورقة وفيها مستبدا.
جمع بين الرواية والدراية وعلو المنصب وبعد الهمة، وله مكارم أخلاق وسخاء ومروءة وانتخاء، وكانت صلاته تصل في كل وقت إلى جماعة من الفقهاء والصالحين ببجاية، منهم الفقيه أبو بكر ابن محرز الزهري وأبو العباس ابن خضر وأبو الحسن الزهري وأبو عبد الله محمد بن ثابت القسنطيني الساكن بخارج امسيون، وغيرهم.
له علم بالعربية والأدب، وله نظم ونثر وكتابة مستحسنة، وله مشاركة في العلوم، وله رواية عالية، وكان فصيح القلم واللسان بارع الخط، وهو ممن لا ينكر فضله، ولا يجهل نبله. وكثيرا ما كان يقصده الطلبة وغيرهم فينزل كل واحد منهم خير منزل، ويحله منه خير محل فمن جملتهم الفقيه الأديب البارع أبو الربيع سليمان كثير والفقيه الرواية أبو عبد الله التلمساني والطيب أبو الحكم ابن فتلة وغيرهم.
اسم الکتاب : عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية المؤلف : الغبريني الجزء : 1 صفحة : 304