اسم الکتاب : معجم أعلام الجزائر المؤلف : عادل نويهض الجزء : 1 صفحة : 196
أساء الى بني عبد الواد واعتقله رؤساءهم، فشفع بهم ابراهيم، فرد الوالي شفاعته، فقتله ابراهيم وأطلق بني عبد الواد، وخلع طاعة الموحدين. ثم بدا له الخوف من أن يقوى عليه بنو عبد الواد، فدعاهم الى وليمة في تلمسان، فعرفوا أن نيته الغدر بهم، فقبضوا عليه، وقتله جابر بن يوسف العبد الوادي (انظر ترجمته) (1)
الصنهاجي (766 - 826هـ / 1365 - 1423م)
خليل ابن هارون بن مهدي بن عيسى ابن محمد الصنهاجي الجزائري، أبو الخير: فقيه مالكي، تعلم بالجزائر وتونس والاسكندرية. ثم قطن مكة نحو عشرين سنة، وقرأ بها على ابن صديق والزين المراغي والشريف عبد الرحمن الفاسي وغيرهم. وتوفى بالمدينة المنورة وقد قارب الستين، ودفن بالبقيع. قال ابن حجر: "اشتغل بالعلم وقرأ الحديث، لقيته بمكة قديما وسمعت من فوائده". له "تذكرة الإعداد لهول يوم المعاد " مخطوط في الاذكار والدعوات، قال السخاوي: "وهو كتاب جليل حسن كثير الفوائد". وله "مختصر التذكرة "
(1) بغية الرواد [1]: 105 والعبر 7: 152.
و"أشرف مسموع في تحقيق أبحاث الموضوع" (1)
الصنهاجي 777 - 873هـ / 1375 - 1468م)
سالم بن ابراهيم بن عيسى الصنهاجي: قاض، محدث، حافط، من فقهاء المالكية. ولد بمشدالة، ونشأ ببجاية، وتعلم بتونس. رحل عنها سنة 834هـ فوقع في أسر النصارى وبقي عندهم مدة، ثم ناظر أساقفتهم في بلادهم فأفحمهم فأخرجوه، فتوجه الى المشرق. سمع بالحجاز ومصر ودمشق، وحدث ودرس وأفتى. ولي قضاء المالكية بدمشق، ثم قضاء القدس، ثم عاد الى دمشق، قال ابن طولون "سار في ذلك سيرة حسنة بحرمة وصرامة وكلمة نافذة وعز ة وعفة ونزاهة". مات بدمشق. (2)
الصنهاجي (القرن 11 الهجري / القرن 16 الميلادي)
عثمان بن زيان، المشهور بالصنهاجي: نحوي، عالم بالفقه. مات بقرية أولاد علي [1] الضوء اللامع 3: 205 ودرة الحجال. ومعجم المؤلفين 4: 20، 1: 257 وهدية العارفين 1: 353 وعقود المقريزي وذيله تاريخ مكة. وكشف الظنون 1: 285 وايضاح المكنون 1: 87.
(2) قضاة دمشق 259 والدارس 2: 7 والانس الجليل 2: 247 والضوء اللامع 3: 240.
اسم الکتاب : معجم أعلام الجزائر المؤلف : عادل نويهض الجزء : 1 صفحة : 196