اسم الکتاب : معجم أعلام الجزائر المؤلف : عادل نويهض الجزء : 1 صفحة : 17
وأبي جعفر بن غزلون، وأبي عبد الله بن أصبغ، وأبي الفضل بن عياض، وأبي الوليد بن الدباغ، ومحمد بن عبد العزيز الزغيبي، في آخرين، وحدث ببغداد وغيرها من البلاد. حدثنا عنه جماعة من أشياخنا. وكاق فاضلا، ثقة، حافظا. توفي في شهر رمضان سنة 561هـ وكان متوجها من المدينة إلى الشام". ويستفاد مما ذكره ياقوت أنه فاق جميع علماء الشام وحلب، وأن الناس تسابقوا إلى الأخذ عنه، وأن الوزراء والملوك تفاخروا بمجالسته والاسترشاد بعلمه وآرائه. وقد استدعاه الوزير يحيى بن هبيرة إلى بغداد وطلبه من الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي لإقراء الحديث وتدريس علومه ببغداد، فسيره الملك إليه. فأقرأ هنالك كتاب "الإفصاح عن شرح معاني الصحاح" لابن هبيرة نفسه. وجرت له مع الوزير منافرة فتقاطعا، ثم ندم الوزير على موقفه واعتذر إليه وأغدق عليه. له "شرح" قصيدة الحصري. (1)
(1) العبر للذهبي 4: 174 وابن الأبار 2: 917 ومرآة الجنان 3: 347 واللباب [1]: 55 وانباه الرواة 2: 137 وتاح العروس2: 14 ومعجم البلدان مادة أشير وتاريخ ابن عساكر وشذرات الذهب 4: 198 وتلخيص ابن مكتوم 98 والنجوم الزاهرة 5: 372 وتاريخ الجزائر العام [1]: 399 والمشتبه 38 وفيه: نسبة إلى أشير من عمل "سرقسطة" والصواب: إلى أشير بالمغرب الأوسط.
الأشيري ( ... - 589هـ / ... - 1193م) موسى بن حجاج بن أبي بكر الأشيري، أبو عمران: محدث، حافظ أصله من مدينة آشير، سكن تدلس (دلس) منه أعمال مدينة الجزائر. رحل إلى الاندلس وأقام بها من سنة 535هـ إلى سنة 540هـ، فسمع بأشبيلية من أبي بكر بن العربي وابن شريح، وبقرطبة من أبي عبد الله بن أصبغ وابن مسرة، وبالمرية من عبد الحق ابن عطية وابن وضاح وغيرهما، ثم عاد إلى مدينة الجزائر وأم بها في صلاة الفريضة، وحدث وأخذ عنه، وسمع منه بتدلس، وبها توفي. (1)
الأصم (أواخر القرن الخامس الهجري / الحادي عشر ميلادي)
محمد بن عبد الله بن زكريا، أبو عبد الله، القلعي الأصم: شاعر، من مجيدي شعراء المغرب الأوسط في عصره. من قلعة بني حماد ذكره ابن الزبير في مجموعه وقال: "كان جيد الشعر، واري زناد الفكر، لكنه مبخوس الجد. ورد إلى الاسكندرية ومصر، وأقام بها زمانا، [1] ابن الأبار الترجمة 1738 وتاريخ الجزائر العام 2: 330
اسم الکتاب : معجم أعلام الجزائر المؤلف : عادل نويهض الجزء : 1 صفحة : 17