responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الجرح والتعديل لرجال السنن الكبرى المؤلف : نجم عبد الرحمن خلف    الجزء : 1  صفحة : 222
في آخر الكتاب حكم عليه بما يليق به. فجعله "مستورًا" ولم يجعله "مجهولًا" كما صنعَ الشافعي. وقد تحدثنا عن هذه الصيغة آنفًا وبيّنا مراده منها.

والبيهقي له عبارته الخاصة به، وحكمه الذي انتهى إليه في شأن الراوي. وهو الذي ظهر لنا من خلال دراستنا للكتاب، فإنه لا يتابع إلَّا عن بصيرة وتدبر، وهو الذي نصَّ على عدم جواز متابعة العالم غيره من أهل العلم، وعدم تقليدهم حتى يعلم دليلهم ويلمّ بما ألمّوا به [1]. وإنما هذه فلتة عابرة، ولا حكم للنادر.

[1] البيهقي- المدخل إلى السنن الكبرى: 207 - 211.
اسم الکتاب : معجم الجرح والتعديل لرجال السنن الكبرى المؤلف : نجم عبد الرحمن خلف    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست