اسم الکتاب : معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ المؤلف : محمد سالم محيسن الجزء : 1 صفحة : 646
وآل عمران، فانهما يأتيان يوم القيامة كانهما «غمايتان أو كأنهما غيابتان [1] أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما. اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة إلى غير ذلك من الأحاديث الصحيحة التي تبين فضل قراءة القرآن [2].
كان «ابن يونس» من الثقات، ومن حفاظ القرآن الاجلاء، وقد أثنى عليه الكثيرون من العلماء منهم:
الإمام الداني ت 244 هـ حيث قال:
«كان «ابن يونس» إماما جليلا مقرئا متصدرا مشهورا اهـ [3] وقال الخطيب البغدادي: «كان جليلا في القراءة ثقة» [4] وقال «ابن الجزري»: كان «ابن يونس» مقرئا مشهورا حاذقا اهـ [5].
توفي «ابن يونس» سنة تسع وعشرين وثلاثمائة من الهجرة بعد حياة حافلة بتعليم القرآن وسنة النبي عليه الصلاة والسلام. رحم الله «ابن يونس» رحمة واسعة إنه سميع
مجيب.
تمّ ولله الحمد والشكر [1] الغيابتان: تثنية غيابة وهي ما يظلل الانسان. انظر التاج ج 4 ص 16. [2] رواه مسلم. [3] انظر القراء الكبار ج 1 ص 248. [4] انظر تاريخ بغداد ج 3 ص 446. [5] انظر طبقات القراء ج 2 ص 172.
اسم الکتاب : معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ المؤلف : محمد سالم محيسن الجزء : 1 صفحة : 646