responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ المؤلف : محمد سالم محيسن    الجزء : 1  صفحة : 269
وقال «سعيد بن جبير»: لو فارق ذكر الموت قلبي لخشيت أن يفسد عليّ قلبي اهـ [1]. وروى «قيس بن الربيع» عن «الصعب بن عثمان» قال:
قال «سعيد بن جبير» ما مضت عليّ ليلتان منذ قتل «الحسين بن علي» رضي الله عنهما إلا أقرأ فيهما القرآن، إلا مريضا أو مسافرا اهـ [2].
وقال «أبو نعيم»: حدثنا إبراهيم بن عبد الله عن «سعيد ابن عبيد» قال:
«كان سعيد بن جبير إذا أتى على هذه الآية: فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ. إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ فِي الْحَمِيمِ [3] رجّع فيها ورددها مرتين أو ثلاثا» [4].
كما كان «سعيد بن جبير» رحمه الله تعالى ينطق بالحكمة ويعلّمها الناس وهناك الكثير من ذلك: قال «ضرار بن مرّة»: قال «سعيد بن جبير»:
«التوكل على الله جماع الإيمان وكان يدعو ويقول: اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك، وحسن الظن بك» اهـ [5]. وقال «عطاء بن دينار»: قال «سعيد بن جبير»: إن الخشية أن تخشى الله حتى تحول خشيتك بينك وبين معصيتك، فتلك الخشية، والذكر: طاعة الله، فمن أطاع الله فقد ذكره، ومن لم يطعه فليس بذاكر وإن أكثر التسبيح وتلاوة القرآن اهـ [6].
وقال «هلال بن حبيب»: قلت: «لسعيد بن جبير»: ما علامة هلاك الناس؟ قال: إذا ذهب علماؤهم اهـ [7].

[1] ذكره أحمد في الزهد، انظر سير أعلام النبلاء ج 4 ص 334.
[2] ذكره ابن سعد، انظر سير أعلام النبلاء ج 4 ص 336.
[3] سورة غافر الآية 70، 71.
[4] ذكره أبو نعيم، انظر حلية الاولياء ج 4 ص 272.
[5] ذكره أبو نعيم، انظر سير أعلام النبلاء ج 4 ص 325.
[6] ذكره أبو نعيم، انظر سير أعلام النبلاء ج 4 ص 326.
[7] ذكره أبو نعيم، انظر سير أعلام النبلاء ج 4 ص 326.
اسم الکتاب : معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ المؤلف : محمد سالم محيسن    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست