اسم الکتاب : معجم شيوخ الطبري المؤلف : الفالوجي، أكرم زيادة الجزء : 1 صفحة : 416
القاسم: قال: حدثنا أبو حذيفة ....
إلخ. وهو خطأ لا ريب فيه.
والصحيح هو: " حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة ...... إلخ "، وهو إسناد كثير الدوران في " التفسير ".
2 - وقع سقط لاسم شيخ القاسم في الأثر رقم (تس: 3861) من طبعة دار الفكر سنة (1405) حيث قال: " حدثنا القاسم، قال: ثني الحجاج ...... إلخ "، وهو خطأ لا ريب فيه أيضاً والصحيح هو: " حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: ثني الحجاج
.... إلخ ".
وهو إسناد كثير الدوران جدا تكرر آلاف المرات كما رأيت.
3 - وقع في الأثر رقم (تس 17605) أخطاء في الإسناد في جميع الطبعات حيث قال الطبري: " حدثني المثني، قال: ثنا القاسم، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد بنحوه ". انتهى. والصحيح هو: " حدثني المثنى، قال: ثنا [إسحاق] قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد بنحوه ". وهو إسناد كثير الدوران أيضاً. والله أعلم.
وقد حكم شيخنا الألباني - رحمه الله – على إسناد ورد من طريقه عند الأثر (26948) بالصحة!! كما هو في " الضعيفة " (12/ 871 / 5778) – مخطوطة الشيخ – (12/ 602 / 5778 - مطبوعة المكتبة الإسلامية التجريبية)، رغم أن في إسناده الحسين بن داود المصيصي (سنيد) الذي أشار الشيخ إلى أنه علة إسناد موقوف ضعيف، ورد من طريقه؛ موافقاً بذلك الذهبي في توهينه إياه كما في " الضعيفة " (1/ 337 / 332) وقد حكم أيضاً بضعفه في " الضعيفة " (2/ 314 / 912) في سياق تعليه لأثر ورد من طريقه، ولم يتعرض – رحمه الله – للقاسم بن الحسن بجرح أو تعديل أو تعريف في ثلاثتها!!
فعلى هذا يكون صاحب الترجمة (القاسم بن الحسن، غير معروف)، وقد أثبتها في صدر ترجمته، وأما عامة الأسانيد التي وردت من طريقه ففيها علل، وعلى رأسها الحسين بن داود المصيصي (سنيد) الذي كان يلقن شيخه فضعفا لأجل ذلك، وأما هذه الألوف المؤلفة من هذه الآثار الواردة من طريقه، فهي عبارة عن كتاب مروي، والله تعالى أعلم.
اسم الکتاب : معجم شيوخ الطبري المؤلف : الفالوجي، أكرم زيادة الجزء : 1 صفحة : 416