responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب الإمام أحمد المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 661
مفخماً ففخموه". وكان لا يدغم شيئاً في القرآن إلا: (اتخذتم) وبابه، كأبي بكر، ويمد مداً متوسطاً.
وكان رضي الله عنه من المصنفين في فنون علوم القرآن من التفسير والناسخ والمنسوخ والمقدم والمؤخر إلى غير ذلك، مما أشرنا إليه في باب ذكر تصانيفه.
وأما النقل: فقد سلم الكل له انفراده فيه، بما لم ينفرد به سواه من الأئمة من كثرة محفوظه منه، ومعرفة صحيحه من سقيمه وفنون علومه، وقد ثبت أنه ليس في الأئمة الأعلام قبله من له حظ في الحديث كحظ مالك. ومن أراد معرفة مقام أحمد في ذلك من مقام مالك، فلينظر فرق ما بين "المسند" و"الموطأ".
وقد كان أحمد رضي الله عنه يذكر الجرح والتعديل والعلل من حفظه إذا سئل

اسم الکتاب : مناقب الإمام أحمد المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 661
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست