responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب الإمام أحمد المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 596
أبي الوَرد، قال: سمعتُ يحيى الجَلاَّء - أو علي بن الموفّق -قال: ناظرتُ قوماً من الواقِفة أيام المِحنة فنالوني بما اكره، وصرت إلى منزلي وأنا مَغمومٌ بذلك، فقدَّمت إليّ امرأتي عشاء، فقلت لها: لستُ آكل، فرفعته ونمت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم داخل المسجد وفي المسجد حلقتان، إحداهما فيها أحمد بن حنبل وأصحابه، والأخرى فيها ابنُ أبي دُؤاد وأصحابه. فوقف بين الحلقتين وأشار بيده وقال: {فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ} وأشار إلى حلقة ابن أبي دؤاد {فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ} وأشار إلى الحلقة التي فيها أحمد بن حنبل.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد، ومحمد بن عبد الباقي، قالا: أخبرنا حَمْد بن أحمد، قال: أخبرنا أبو نُعَيْم أحمد بن عبد الله، قال: حدثنا الحسين بن محمد، قال: حدثنا عمر بن الحسن القاضي، قال: حدثني هارون بن يوسف، قال: حدثنا حبش بن أبي الورد العابد، قال: سمعتُ يحيى الجَلاَّء - وكان من أفاضل الناس - قال: رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم في المنام واقفاً في صَينيّة الكرخ وابنُ أبي دُؤاد جالس عن يسرته، وأحمد بن حنبل جالس عن يمينه، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم، وأشار على ابن أبي دؤاد، فقال: {فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ} وأشار على أحمد بن حنبل.
قلت: حبش لقب لمحمد بن أبي الورد.

اسم الکتاب : مناقب الإمام أحمد المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 596
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست