responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب الإمام أحمد المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 214
مخلوق, وفرقة قالوا: كلام الله, وسكتوا, وفرقة قالوا: لفظنا بالقرآن مخلوق.
قلت لأبي: فلا يُكلم من وقف؟ قال: لا يُكلم. قلت: فإن كلمه رجل؟ قال: تأمره, فإن ترك كلامه كلمته, وإن لم يترك كلامه, فلا تكلمه. وقال أبي: لا يصلّى خلف من قال: القرآن مخلوق؛ فإن صلّى رجلٌ أعاد, ولا خلف واقفي, ولا خلف لفظي.
أنبأنا زاهر بن طاهر, قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي, قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم, قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن أمية القرشي, يقول: سمعت أبا علي الحسين بن أحمد بن الفضل البلخي, يقول: دخلت على أحمد بن حنبل, فجاء رسول الخليفة يسأله عن الاستعانة بأصحاب الأهواء؟ فقال أحمد: لا يستعان بهم.
قال: فيستعان باليهود والنصارى ولا يستعان بهم؟! قال: لا, لأن اليهود والنصارى لا يدعون إلى أديانهم, وأصحاب الأهواء داعية.
سياق كلامه في تفضيل الصحابة:
أخبرنا عبد الملك بن أبي القاسم, قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأنصاري, قال: أخبرني أبو يعقوب, قال: أخبرني جدي, قال: حدثني يعقوب بن إسحاق قال: حدثنا أبو بكر المُطوعي – يعقوب بن إسحاق البغدادي – قال: سمعت أحمد بن حنبل – وسُئل عن التفضيل – فقال: على حديث ابن عمر:

اسم الکتاب : مناقب الإمام أحمد المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست