أمَّا بَعْدُ:
فإنَّ أصدَقَ الحديثِ كتابُ الله تعالى، وخيرَ الهُدَى هُدَى محمَّد - صلى الله عليه وسلم -، وشرَّ الأمُورِ محدثاتُها، وكل مُحدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضَلاَلةٌ، وكلّ ضلالةٍ في النَّارِ.
يقول العبدُ المعترفُ بالقصور، أبو عَمرو أحمد بنُ عطية الوكيل - عامله الله بلطفه وإحسانه: فلقد شهد أهلُ العلمِ والفضل لفضيلةِ المحدِّث الشيخ أبي إسحاق الحوينيّ، حفظه الله تعالى، بالأهلية، والتميز في علم حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
فمن أولئك: العلامةُ المحدث محمَّد ناصر الدين الألباني - عليه رحمة الله تعالى -، قال له: "قد صَحَّ لكَ ما لم يَصِحّ لِغَيْرِكَ" [1].
وعن الجزء الأوّل من كتاب "بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن" - وهو مِنْ أوّلِ ما كتبَ الشيخُ الحويني -قالَ: "قويٌّ، قويٌّ، ما شاء الله" [2]. [1] تنبيه الهاجد (ص 17). [2] كان ذلك عند لقاء الشيخ الحويني معه في عمّان عام 1407 هـ، راجع كتاب بذل الإحسان 1/ 6 - 7.
اسم الکتاب : نثل النبال بمعجم الرجال المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 17