اسم الکتاب : نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المؤلف : الحسني، عبد الحي الجزء : 1 صفحة : 83
وكان عظيم الورع، شديد التعبد، كثير الخشية لله سبحانه، يذكر له كشوف
وكرامات، توفي لاثنتي عشرة خلون من ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة بمدينة
ملتان فدفن بها، كما في جمال يوسف.
يوسف بن محمد الدربندي
الأمير الفاضل يوسف بن محمد الدربندي جمال الفلاسفة ثقة الدين اللاهوري، كان من
الأفاضل المشهورين في عصره، خدم الملوك الغزنوية ونال المدارج العالية في الإمارة في أيام
خسرو ملك بن خسرو شاه الغزنوي ثم رفض الدنيا وأسبابها واعتزل بمدينة لاهور، وله
أبيات رقيقة رائقة في المديح والتغزل أنشأها في شبابه منها قوله:
جانا جفا مكن كه را نه در خوريممز آن به كه در زمانه وفا را ببروريم
تاكي براي وصل تو دل در فنا نهيم تاكي زدست هجر تو خون در جكر خوريم
در ما جه ديده كه همي بنكري تو بيش بكداز تا بروي تويكبار بنكريم
إلى غير ذلك من الأبيات، مات ودفن بلاهور، وقبره يزار ويتبرك به، كما في لباب الألباب
للعوفي.
اسم الکتاب : نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المؤلف : الحسني، عبد الحي الجزء : 1 صفحة : 83