responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المؤلف : الحسني، عبد الحي    الجزء : 1  صفحة : 110
الباع، نال الصلات الجزيلة من السلطان قطب الدين أيبك،
وله رسائل مبتكرة مشهورة في الهند، ومن شعره قوله:
تا جند بارم أي زليت كشة زار لعل آب از دو ديده درغم آن آبدار لعل
ني ني جو يافت بالب ودندانت نسبتي ناقص شدست لؤلؤ وكشتست خوار لعل
إلى غير ذلك من الأبيات الرائقة التي أوردها العوفي في لباب الألباب.
جمال الدين علي اللاهوري
الصاحب العميد جمال الدين علي اللاهوري المشهور بسيد الكتاب، كان متولياً بديوان
الإنشاء في نيسابور للملك المؤيد، أدركه نور الدين محمد بن محمد العوفي بتلك البلدة
وصحبه، وله مراسلات إلى فريد الدين محمد بن أحمد يار الكافي الكاتب، وإلى غيره من
الصدور والكتاب، ومما كتب إليه فريد الدين مجيباً له:
آمد ببام عاشق مهجور مستهام مرغى ز آشيانه معشوق نامه نام
لفظش جو لعل منجمد از خندة هوا خطش جو در منعقد ازكرية غمام
برسيدم از عطارد كين نامه زان كيست وزاهل فضل منشى اين درج در كدام
كفت آنكه مبدعان نكات براعتند با من كه خواجه همه ام بيش از غلام
كفتم جواب نامة نويسم بطنز كفت اقرار تو بعجز جواب ست والسلام
علاء الدين علي الأصولي
الشيخ الصالح علاء الدين علي الأصولي البدايوني، كان من رجال العلم والطريقة، قرأ عليه
الشيخ نظام الدين محمد بن أحمد البدايوني، وكان الشيخ نظام الدين يقول: إنه كان من
أصحاب الشيخ جلال الدين التبريزي، وكان على قدم شيخه في الخصال الحميدة وكان
يجتهد في ستر حاله من صبر ورضا ويعمر ساعاته بالإفادة والعبادة، كما في فوائد الفؤاد.
علاء الدين علي مردان الخلجي
الأمير الكبير علاء الدين علي مردان الخلجي أحد الرجال المعروفين بالجلادة، سار إلى
بنكاله وقاتل كفار الهند ثم استعمله عز الدين محمد بختيار الخلجي على ناركوتي فضبط
البلاد وأحسن إلى الناس، ولما رجع محمد بختيار من بلاد التبت واعتراه المرض سار إليه
وقتله ثم قام بالملك فشن الغارة عليه محمد شيران الخلجي وحبسه، ثم خلص من الأسر
وسار إلى دهلي وتقرب إلى قطب الدين أيبك سلطان الهند فاستعمله على بنكاله فضبط
البلاد وأحسن السيرة في الناس، ولما مات قطب الدين استقل بالملك وتلقب بعلاء الدين
فخضعت له العباد ودانت له البلاد.
وكان ملكاً فاتكاً غشوماً متكبراً، بدل سيرته في آخر أمره، فتعدى على الناس وأمعن في
الظلم فخرج عليه الأمراء وقتلوه، وكانت مدة سلطنته سنتين، كما في طبقات ناصري والذي
يظهر من ذلك أنه قتل نحو سنة تسع وستمائة.
حسام الدين عوض بن الحسين الخلجي
السلطان العادل الكريم حسام الدين عوض بن الحسين الخلجي السلطان غياث الدين
الشهيد ملك بنكاله، ولد ونشأ ببلاد الغور وقدم الهند، فسار إلى بنكاله وتقرب إلى محمد
بن بختيار الخلجي وقاتل الكفار، ولما قتل على مردان الخلجي سنة تسع وست

اسم الکتاب : نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المؤلف : الحسني، عبد الحي    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست