اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 64
لأنّ الله أشار بها إلى الكتاب، ولا تصلح صفة للمشار إليه، لأنّ الصّفة للتحلية بالمعاني أو هي إشارة إلى أنّ ذلك الكتاب الموعود مؤلف منها.
فلو كان من عند غير الله لأتيتم بمثله، فيكون موضع الم رفعا بالابتداء، والخبر ذلِكَ الْكِتابُ [1] .
وقال المبرّد [2] : ليس في الم إعراب لأنها حروف هجاء وهي لا يلحقها الإعراب، لأنها علامات إلا أنّها يجوز أن تجعل أسماء للحروف فتعرب.
[2/ ب] والكتاب والفرض والحكم والقدر واحد [3] ، وفي/ الحديث [4] : [1] معاني القرآن للزجاج (1/ 67، 68) ، ومشكل إعراب القرآن لمكي: 1/ 73، والبيان لابن الأنباري: 1/ 43، والتبيان للعكبري: 1/ 14، والدر المصون: 1/ 81. [2] المبرد: (210- 285 هـ) .
هو محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الثمالي الأزدي، أبو العباس. الإمام النّحوي الأديب.
صنّف الكامل في النحو، والمذكر والمؤنث، والمقتضب، وغير ذلك.
قال الزّبيدي في شرح خطبة القاموس: 1/ 92: «المبرّد بفتح الراء المشددة عند الأكثر، وبعضهم بكسر» .
أخباره في: طبقات النحويين للزبيدي: 101، معجم الأدباء: 19/ 111، بغية الوعاة:
1/ 269. [3] تفسير القرطبي: 1/ 159. [4] أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: 3/ 167، كتاب الصلح، باب «إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود» ، والإمام مسلم في صحيحه: 3/ 1325، كتاب الحدود، باب «من اعترف على نفسه بالزنا» عن أبي هريرة رضي الله عنه ورفعه، واللفظ عندهما:
«لأقضين بينكما بكتاب الله» . وانظر النهاية لابن الأثير: 4/ 147.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 64