اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 445
80 فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا: يئسوا [1] .
نَجِيًّا: جمع «ناج» [2] .
وَمِنْ قَبْلُ ما فَرَّطْتُمْ: موضع ما نصب بوقوع الفعل عليه، وهو وما بعده بمنزلة المصدر [3] كأنه: ألم تعلموا ميثاق أبيكم وتفريطكم.
و «الكظيم» [4] : الصّابر على حزنه [5] ، من «كظم الغيظ» ، أو الممتلئ حزنا كالسقاء المكظوم [6] .
85 تَفْتَؤُا: لا تفتؤا [7] ، أي: لا تنفك. [1] غريب القرآن لليزيدي: 186، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 220، وتفسير الطبري:
16/ 203، ومعاني القرآن للنحاس: 3/ 450. [2] فيكون «ناج» على قول المؤلف من النجاة، وهو السالم من الهلاك وليس من النجوى، ولم أقف على قوله فيما رجعت إليه من المصادر.
والذي ورد في كتب المعاني والتفسير أن «نجيا» بمعنى النجوى وجمعه أنجية.
ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 315، وتفسير الطبري: 16/ 204، ومعاني الزجاج:
3/ 124، والبحر المحيط: 5/ 235، والدر المصون: 6/ 638، واللسان: 15/ 308 (نجا) . [3] ينظر إعراب القرآن للنحاس: 2/ 341، والمحرر الوجيز: 8/ 44، والكشاف: 2/ 337، والتبيان للعكبري: 2/ 742، وتفسير القرطبي: 9/ 242، والبحر المحيط: 5/ 336، والدر المصون: 6/ 539. [.....] [4] من قوله تعالى: وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ [آية: 84] . [5] ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 221، وقال: «أي» كاظم، كما تقول: قدير وقادر. والكاظم: الممسك على حزنه، لا يظهره، ولا يشكوه» .
ورجح ابن عطية هذا الوجه في المحرر الوجيز: 8/ 51.
وانظر تفسير الماوردي: 2/ 297، وتفسير البغوي: 2/ 444، وزاد المسير: 4/ 271، وتفسير القرطبي: 9/ 249. [6] ذكره الزمخشري في الكشاف: 2/ 339.
وانظر المحرر الوجيز: 8/ 51، وتفسير القرطبي: 9/ 249. [7] قال الطبري في تفسيره: 16/ 221: «وحذفت «لا» من قوله: تَفْتَؤُا وهي مرادة في الكلام، لأن اليمين إذا كان ما بعدها خبرا لم يصحبها الجحد، ولم تسقط «اللام» التي يجاب بها الأيمان وذلك كقول القائل: «والله لآتينك» وإذا كان ما بعدها مجحودا تلقيت ب «ما» أو ب «لا» ، فلما عرف موقعها حذفت من الكلام، لمعرفة السامع بمعنى الكلام» .
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 445