اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 240
وَابْنِ السَّبِيلِ: الضّيف، يجب قراه وتبليغه مقصده [1] .
37 وَيَكْتُمُونَ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ: يجحدون اليسار [2] اعتذارا عن البخل [3] .
41 فَكَيْفَ إِذا جِئْنا: أي: فكيف حالهم، والحذف في مثله [4] أبلغ.
[24/ أ] مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ: بنبيّها يشهد عليها [5] . /
وكان ابن مسعود يقرأ «النّساء» على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فلمّا بلغ الآية دمعت عيناه صلّى الله عليه وسلّم [6] .
42 لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ: أي: يودون لو جعلوا والأرض سواء [7] ، [1] عن معاني القرآن للزجاج: 2/ 50. وذكره الفراء في معاني القرآن: 1/ 267، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 127.
وأخرجه الطبري في تفسيره: (8/ 346، 347) عن مجاهد، وقتادة، والضحاك. [2] أي ينكرون الغنى الذي هم فيه. [3] ذكر ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير: 2/ 82 عن الماوردي.
وذكر قولا آخر هو: أنهم اليهود، أوتوا علم نعت محمد صلّى الله عليه وسلّم فكتموه، وقال: «هذا قول الجمهور» ، ورجحه الطبري في تفسيره: 8/ 354. [4] قال الزجاج في معاني القرآن: 2/ 53: «أي فكيف تكون حال هؤلاء يوم القيامة، وحذف «تكون حالهم» لأن في الكلام دليلا على ما حذف، و «كيف» لفظها لفظ الاستفهام، ومعناها معنى التوبيخ ...
وانظر هذا المعنى في معاني القرآن للنحاس: 1/ 89، وزاد المسير: 2/ 85. [5] ينظر تفسير الطبري: 8/ 369، ومعاني القرآن للزجاج: 2/ 54، وتفسير الماوردي:
1/ 391، وزاد المسير: 2/ 86. [6] ثبت ذلك في صحيح البخاري: 6/ 113، كتاب «فضائل القرآن» ، باب «قول المقرئ للقارئ حسبك» ، وصحيح مسلم: 1/ 551، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب «فضل استماع القرآن» . [7] تفسير الطبريّ: 8/ 372، وذكره النحاس في معاني القرآن: 2/ 90، وقال: «ويدل على هذا: الَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً، وكذلك تُسَوَّى لو سوّاهم الله عز وجل لصاروا ترابا مثلها» .
وانظر هذا القول في تفسير الماوردي: 1/ 392، وتفسير البغوي: 1/ 430، والكشاف: - 1/ 528، وتفسير القرطبي: 5/ 198، والدر المصون: 3/ 685.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 240