responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 144
وقيل [1] : من تعارف آدم وحواء هناك.
وقيل [2] : كان جبريل يعرّف إبراهيم- عليه السلام- المناسك، فلمّا صار بعرفات قال: عرفت.
والمشعر الحرام ما بين جبلي مزدلفة [3] ، وقيل [4] : الجبل الذي يقف عليه الإمام بجمع [5] .

[1] ذكره الماوردي في تفسيره: 1/ 218 دون عزو، ونقله البغوي في تفسيره: 1/ 174 عن الضحاك، وذكره ابن عطية في المحرر الوجيز: 2/ 174، وقال: «والظاهر أنه اسم مرتجل كسائر أسماء البقاع» .
[2] أخرجه الطبري في تفسيره: (4/ 173، 174) عن ابن عباس من طريق وكيع بن مسلم القرشي، عن أبي طهفة، عن أبي الطفيل عن ابن عباس نحوه.
قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله: «هذا إسناد مشكل لا أدري ما وجه صوابه. أما «وكيع بن مسلم القرشي» فما وجدت راويا بهذا الاسم ولا ما يشبهه.
والذي أكاد أجزم به أنه «وكيع بن الجراح» الإمام المعروف. وأن كلمة «بن» محرفة عن كلمة «عن» ، ثم يزيد الإشكال أن لم أجد من اسمه «مسلم القرشي» وإشكال ثالث، أن «أبا طهفة» هذا لا ندري ما هو؟ واليقين- عندي- أن الإسناد محرف غير مستقيم» كما أخرج الطبري هذا القول عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، من طريق ابن جريج قال:
قال ابن المسيب: قال علي بن أبي طالب وذكر نحوه. وهذا منقطع بين ابن جريج وسعيد بن المسيب، وأخرج الطبري- نحوه- عن عطاء، والسدي، ونعيم بن أبي هند.
وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: 519 (سورة البقرة) عن عبد الله بن عمرو، وضعّف محقق هذا الجزء من تفسير ابن أبي حاتم إسناد هذا الأثر، لمحمد بن داود: مسكوت عنه، وأبي حذيفة النهدي: صدوق سيء الحفظ، وثابت بن هرمز: صدوق يهم. وأورد السيوطي هذا الخبر في الدر المنثور: 1/ 536 ونسب إخراجه إلى وكيع، وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما.
[3] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (4/ 176، 177) عن ابن عباس، وابن عمر، وسعيد بن جبير ومجاهد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 1/ 539 وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما. [.....]
[4] ذكره أبو حيان في البحر: 2/ 96.
[5] أي: بمزدلفة. -
ينظر تفسير الطبري: 4/ 179، ومعاني الزجاج: 1/ 273، ونقل النحاس في معانيه:
1/ 138 عن قتادة قال: هي جمع، وإنما سميت جمعا، لأنه يجمع فيها بين صلاة المغرب والعشاء.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست