اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 124
صاحبه [1] أو يسومه ما يشق عليه [2] .
[10/ ب] 133 أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ: استفهام في معنى/ الجحد [3] ، أي: ما كنتم شهداء.
137 فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ: أي: على مثل إيمانكم [4] كقولك:
كتبت على ما كتبت، كأنك جعلت المثال آلة تعمل به.
138 صِبْغَةَ اللَّهِ: دين الله [5] ، كأنّ نور الطهارة وسيما العبادة شبيه اللّون الّذي يظهر عند الصّبغ.
143 وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ: العامل في الكاف «جعلنا» .
وَسَطاً: عدلا [6] ، أو خيارا [7] . [1] راجع هذا المعنى في معاني الزجاج: 1/ 214، وتفسير الماوردي: 1/ 162، والمحرر الوجيز: 1/ 504، وتفسير القرطبي: 2/ 143. [2] تفسير القرطبي: 2/ 143. [3] البحر المحيط: 1/ 400، قال أبو حيان: «ومعنى الاستفهام هنا التقريع والتوبيخ، وهو في معنى النفي أي: ما كنتم شهداء فكيف تنسبون إليه ما لا تعلمون ولا شهدتموه أنتم ولا أسلافكم» . [4] رأى النيسابوري هنا أن الباء بمعنى «على» .
وانظر هذا المعنى في معاني الزجاج: 1/ 214، والبحر المحيط: 1/ 409، والدر المصون: 2/ 140. [5] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (3/ 118، 119) عن ابن عباس رضي الله عنهما، وقتادة، وأبي العالية، ومجاهد، والربيع بن أنس، والسدي، وابن زيد.
وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: 1/ 402 عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
وانظر هذا المعنى في مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 59، ومعاني القرآن للأخفش:
1/ 340، وتفسير الغريب لابن قتيبة: 64، وتفسير الماوردي: 1/ 162. [6] ورد هذا المعنى في حديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: 5/ 151، كتاب التفسير، والإمام أحمد في مسنده: 3/ 9 عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا.
وأخرجه الطبريّ في تفسيره: (3/ 142، 143) عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة مرفوعا أيضا.
وانظر هذا المعنى في معاني الفراء: 1/ 83، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 59، وتفسير الماوردي: 1/ 165. [7] ذكره الطبريّ في تفسيره: 3/ 141، واستشهد بقول زهير بن أبي سلمى:
هم وسط ترضى الأنام بحكمهم ... إذا نزلت إحدى الليالي بمعظم
وانظر معاني الزجاج: 1/ 219، وتفسير الماوردي: 1/ 164.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 124