اسم الکتاب : التفسير البسيط المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 79
"الوجيز" الذي اقتصر فيه على الإقلال" [1].
قال القفطي: "وهو مختار من "البسيط" -أيضًا- غاية في بابه" [2]، والحقيقة أن ما في الكتاب من مسائل لغوية ونحوية وتفسيرية مختصر من "البسيط" ويزيد عن "البسيط" في الإكثار من الرواية، وسيأتي مزيد من الإيضاح عن الفرق بين الكتابين عند الحديث عن "البسيط". ويظهر أن هذا الكتاب نال الشهرة أكثر من "البسيط" ولهذا كثرت مخطوطاته [3]، وطبع الجزء الأول من الكتاب ويشمل من أول القرآن إلى نهاية سورة "البقرة" بتحقيق: "محمد حسن أبو العزم الزفيتي"، طبعته "لجنة إحياء التراث" التابعة لوزارة الأوقاف المصرية، كما قام قسم القرآن بتحقيقه في رسائل علمية، وتم إنجاز أغلبه، نأمل أن تتبنى الجامعة طباعة هذا الجهد العلمي حتى يخرج متكاملاً.
3 - "الوجيز"، وهذا الكتاب كاسمه وجيز في التفسير. قال القفطي: "وهو عجيب" [4].
وقال الواحدي في مقدمته: "فإني كنت قد ابتدأت بإبداع كتاب في التفسير لم أسبق إلى مثله وطال علي الأمر في ذلك لشرائط تقلدتها [1] مقدمة "الوسيط" 1/ 6 تحقيق محمد حسن أبو العزم الزفيتي.
(2) "إنباه الرواة" 2/ 223. [3] ذكر الزفيتي أنه اعتمد على ثلاث نسخ في تحقيق الكتاب: نسخة دار الكتب المصرية (887 تفسير)، ونسخة أخرى بدار الكتب المصرية رقم (271)، ونسخة ثالثة بمعهد المخطوطات في القاهرة رقم (292 تفسير) مصور عن أحمد الثالث بإستانبول.
(4) "إنباه الرواة" 2/ 223.
اسم الکتاب : التفسير البسيط المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 79