اسم الکتاب : التفسير البسيط المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 463
تفسير الفاتحة
2 - قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ}. قال ابن عباس: يعني الشكر لله، وهو أن صنع إلى خلقه فحمدوه [1].
وقال الأخفش: {الْحَمْدُ لِلَّهِ}: الشكر لله [2]، قال: والحمد [3] -أيضًا- الثناء، [وكأن [4] الشكر لا يكون إلى ثناء ليد أوليتها [5]، والحمد قد يكون شكرا للصنيعة، ويكون ابتداء الثناء [6] على الرجل، فحمد الله الثناء] (7) [1] ذكره الثعلبي في "تفسيره" 24 ب، وأخرج الطبري عن ابن عباس بمعناه، دون قوله (وهو أن صنع إلى خلقه فحمدوه) قال شاكر: إسناده ضعيف. الطبري في "تفسيره" 1/ 135 وبمثل رواية الطبري أخرجه ابن أبي حاتم، قال المحقق: سنده ضعيف 1/ 150، وانظر: "الدر" 1/ 34 - 35، وابن كثير في "تفسيره" 1/ 24 - 25. [2] في (ج): (والحمد لله) ومثله في "اللسان". [3] نص كلام الأخفش في "تهذيب اللغة" (حمد) 1/ 913، وفيه (قال الأخفش {الْحَمْدُ لِلَّهِ} الشكر لله، قال والحمد أيضًا: الثناء)، وانظر: "اللسان" (حمد) 2/ 987، وفي "معاني القرآن" للأخفش ذكر اللغات فيها ولم يذكر المعنى 1/ 155، والنص في "اللسان". [4] في (ب): (فكأن)، وفي "التهذيب" مكانها (قلت ...) فهو من كلام الأزهري، ونص عليه في "اللسان" قال: قال الأزهري: الشكر لا يكون ... "اللسان" (حمد) 2/ 987، فكيف تصحف عند الواحدي، فصار كأنه من كلامه، أو من كلام الأخفش. [5] في (ب): (أولاها). [6] في "التهذيب" "اللسان" (للثناء).
(7) مابين المعقوفتين ساقط من (ج).
اسم الکتاب : التفسير البسيط المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 463