responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير البسيط المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 42
جميع كتب تراجم طبقات علماء الشافعية [1]، وله آراء فقهية ذكرها في "البسيط" معتمدة في مذهبهم، نقل منها النووي في "المجموع شرح المهذب" [2].
ومع هذه المشاركات من الواحدي في السنة والفقه فقد برز في علوم "التفسير" و"النحو"، "واللغة" وشهر بها وصار من أعلامها. وصفه بعض المترجمين له بإمامته فيها، قال في "المنتخب من السياق": "الإِمام المصنف المفسر النحوي" [3]، وقال ابن خلكان: "كان أستاذ عصره في النحو والتفسير" [4]، وقال القفطي: "الإِمام المصنف المفسر النحوي .. " [5]، وقال أبو الفداء: "وكان أستاذ عصره في النحو والتفسير" [6].
وقال الأسنوي: "كان فقيها إماما في النحو واللغة وغيرهما شاعرًا، وأستاذ عصره في التفسير .. " [7]، وقال الفيروزابادي: "الإِمام المفسر النحوي اللغوي .. " [8].
أما عن إمامته في علم التفسير فيشهد بذلك كتبه الثلاثة في التفسير "البسيط" و"الوسيط" و"الوجيز" ويأتي الحديث عنها في مؤلفاته، وأكبرها "البسيط"، كذلك كتابه "أسباب النزول"، وقد ترجم له السيوطي والداودي

[1] ترجم له السبكي 3/ 289، والأسنوي 2/ 538، وابن قاضي شهبة 1/ 256.
[2] انظر: "المجموع شرح المهذب" 3/ 371 - 373.
(3) "المنتخب من السياق" ل 114 أ، وانظر "معجم الأدباء" 258/ 12.
(4) "وفيات الأعيان" 3/ 303.
(5) "إنباه الرواة" 2/ 223.
[6] تاريخ أبي الفداء" 2/ 192.
(7) "طبقات الشافعية" للأسنوي 2/ 539.
(8) "البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة" ص 146.
اسم الکتاب : التفسير البسيط المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست