اسم الکتاب : التفسير البسيط المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 362
قال الصنعاني [1] في "سبل السلام" [1]/ 193:
قال الواحدي: إن كان الانتصار لأجل الدين فهو محمود وإن كان لأجل النفس فهو مباح لا يحمد عليه.
د- ومن شراح الحديث:
1 - ابن حجر [2] في "فتح الباري":
نقل العلامة ابن حجر عن الواحدي في مواضع من "فتح الباري" أحيانًا بالنص على أنه من تفسيره، وأحيانًا من غير نص.
أ- قال الحافظ ابن حجر في "الفتح": قوله "لو كنت متخذًا خليلًا" زاد في حديث أبي سعيد: غير ربي، وفي حديث ابن مسعود عند مسلم: وقد اتخذ الله صاحبكم خليلًا، وقد تواردت هذه الأحاديث على نفي الخلة من النبي - صلى الله عليه وسلم - لأحد من الناس، وأما ما روي عن أبي بن كعب قال: إن أحدث عهدي بنبيكم قبل موته بخمس، دخلت عليه وهو يقول: "إنه لم يكن نبي إلا وقد أتخذ من أمته خليلًا، وإن خليلي أبو بكر، ألا وإن الله [1] هو: محمد بن إسماعيل بن صلاح الكحلاني ثم الصنعاني، يعرف بالأمير، محدث، فقيه، أصولي، مجتهد من أئمة اليمن، ولد سنة 1059 بكحلان ثم انتقل إلى صنعاء، وأخذ عن علمائها ثم رحل إلى مكة وأخذ عن علمائها ثم المدينة وبرع في العلوم حتى بلغ مرتبة الاجتهاد، توفي سنة 1182 هـ. من مصنفاته: "سبل السلام"، "تطهير الاعتقاد"، "إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد".
ينظر: "البدر الطالع" 2/ 133 - 139، "فهرس الفهارس" 1/ 287. [2] هو أحمد بن علي العسقلاني، الإمام الحافظ المحدث، له مصنفات عظيمة من أشهرها "فتح الباري" توفي سنة 852. ينظر: "شذرات الذهب" 7/ 27، "النجوم الزاهرة" 15/ 902.
اسم الکتاب : التفسير البسيط المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 362