اسم الکتاب : التفسير البسيط المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 26
المطلب الثاني
ولادته
لم يذكر أحد ممن ترجم للواحدي تاريخ ميلاده، وهذا واقع في تراجم أغلب العلماء، ذلك أن العالم حين ولادته لم يظهر له نبوغ يذكر، ولا أثر يستحق التسجيل، وربما كان لبعض الأسر دور في تسجيل تاريخ ميلاد أبنائهم.
والواحدي لم ينص أحد على تاريخ ميلاده، وإنما ذكر تاريخ وفاته. وفاته:
توفي أبو الحسن الواحدي سنة 468 في جمادى الآخرة بنيسابور [1]، بعد مرض ألم به طويل [2]، خلافاً لما ذكره بعضهم [3] من أن مرضه لم يدم طويلاً.
وذكر بعضهم [4] قولاً: إنه توفي سنة 469 ثم رجح الأول وقد ذكروا أنه شاخ [5] وكان عند وفاته من أبناء السبعين [6]. [1] ينظر مثلاً: "المنتخب من السياق" ص 387، و"معجم الأدباء" 11/ 258 و"إنباه الرواة" 2/ 224، و"وفيات الأعيان" 3/ 304. [2] ينظر: المراجع السابقة، و"المختصر في أخبار البشر" 2/ 192، و"تاريخ ابن الوردي" 1/ 387، و"طبقات الشافعية" للإسنوي 2/ 539. [3] وهو القفطي في "إنباه الرواة" 2/ 224 وقد تكون كلمة (غير) مقحمة في قوله: ومرض مرضة غير طويلة، واكتفى ابن كثير في "البداية والنهاية" 12/ 114 بقوله: وقد مرض مدة. [4] هو ابن تغري بردي في "النجوم الزاهرة" 5/ 104 [5] ينظر: "سير أعلام النبلاء" 18/ 342. [6] تقدم ذكر ذلك.
اسم الکتاب : التفسير البسيط المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 26