responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير البسيط المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 240
11 - كتب أبي بكر ابن الأنباري:
تعدّ كتب أبي بكر محمد بن القاسم الأنباري [1] من المصادر الرئيسة، وقد أفاد الواحدي منه كثيرا فكانت أقوال ابن الأنباري في "معاني القرآن" واللغة والنحو مصدرًا رئيسا من أهم مصادره في تفسيره، وكلامه ينال إعجاب الواحدي فيشيد به، أخذ عنه في المسائل النحوية واللغوية والقضايا التفسيرية وخصوصا فيما يتعلق بمشكل القرآن أو النكات والفوائد. نقل عنه كثيرا ولم أجد مما نسبه إليه في كتب ابن الأنباري التي وصلت إلينا سوى
نتف يسيرة في كتاب "الزاهر" [2]. ولابن الأنباري كتاب في "المشكل في معاني القرآن" وصل فيه إلى {طه} أملاه في سنين كثيرة، و"رسالة المشكل" رفى فيها على ابن قتيبة وأبي حاتم السجستاني، ولم يصلا إلينا [3]، ولعل السبب في عدم وصول مثل هذه الكتب ما ذكره الخطيب البغدادي: من أنه كان يملي، ولم يكن يكتب [4].
ويترجح عندي أن الواحدي اعتمد على هذين الكتابين فيما أفاده عن ابن الأنباري، لأن أغلب ما نقل عنه يتعلق بمشكل القرآن، ولتصريحه بالرد

[1] هو: محمد بن القاسم بن محمد بن بشار بن الحسن الأنباري، أبو بكر البغدادي إمام ثقة لغوي نحوي مفسر أديب حافظ برز في فنون من العلم وهو من أعلم الناس باللغة والأدب، ومن أحفظ نحاة الكوفة، توفى سنة 327 هـ.
انظر: "إشارة التعيين" ص 335، و"البلغة" ص 212، و"بغية الوعاة" 1/ 212، و"طبقات المفسرين" للداودي 2/ 227.
[2] كتاب "الزاهر" يذكر فيه الأقوال المأثورة والأمثال ويشرحها. طبع الكتاب في مجلدين بتحقيق د/ حاتم صالح الضامن.
[3] انظر: "تاريخ بغداد" 3/ 184، و"معجم الأدباء" 18/ 312.
[4] انظر: "تاريخ بغداد" 3/ 184.
اسم الکتاب : التفسير البسيط المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست