اسم الکتاب : التفسير البسيط المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 133
المبحث الأول
اسم الكتاب
اسم الكتاب "البسيط" ذكر ذلك المؤلف نفسه في مقدمة كتابه "الوسيط" حيث قال: "وقديمًا كنت أطالب بإملاء كتاب في تفسير وسيط، ينحط عن درجة "البسيط" الذي تجر فيه أذيال الأقوال، ويرتفع عن مرتبة "الوجيز" الذي اقتصر فيه على الإقلال .... " [1].
كما ورد اسم الكتاب "البسيط" في جميع المصادر التي ذكرته [2]، ووصفه القفطي بـ"الكبير" قال: صنف التفسير الكبير وسماه "البسيط" .. [3]، وقد وردت كلمة "الكبير" على عناوين بعض مخطوطات البسيط ففي الجزء الثالث والخامس من النسخة الأزهرية كتب "البسيط وهو التفسير الكبير" [4]، فلعل هذه الصفة التي ذكرها القفطي ومن جاء بعده، قصد بها بيان أنه أكبر كتبه في التفسير.
كذلك نجد على الجزء الثاني والثالث من مخطوطة "جستربتي" [5] كتب عليها: هذا كتاب معاني التفسير المسمى بالبسيط للإمام الواحدي
(1) "الوسيط" 1/ 6. [2] انظر: "معجم الأدباء" 12/ 159، و"وفيات الأعيان" 3/ 303، و"سير أعلام النبلاء" 18/ 340، و"البداية والنهاية" 12/ 114، و"طبقات الشافعية الكبرى" للسبكي 3/ 290، وغيرها من المصادر التي ترجمت للواحدي.
(3) "إنباه الرواة" 2/ 223. [4] هذه النسخة محفوظة في رواق المغاربة في الأزهرية رقم (303) ومنها ميكروفيلم في جامعة الإمام رقم (8049)، (8051). [5] يوجد ميكروفيلم لها في جامعة الإمام رقم (3731) ورقم (3732).
اسم الکتاب : التفسير البسيط المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 133