responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير النبوي المؤلف : الباتلي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 92
[1] التصنيف المستقل
ويندرج تحت هذا نوعان:

(أ) التصنيف العام فى التفسير:
وقد يكون هذا التصنيف شاملا للقرآن كله أو بعضه، ومن الأمثلة على ذلك:
1 - تفسير سفيان بن سعيد الثوري، أمير المؤمنين في الحديث. (ت 161 هـ):
وهو مشهور بالعناية بتفسير القرآن [1]، فعن عبد الرحمن بن مهدى قال: كان سفيان يأخذ المصحف، فلا يكاد يمر بآيه إلا فسرها، فربما بالآية؛ فيقول: أى شيء عندك في هذه؟ فأقول: ما عندي فيها شيء، فيقول: تضيع مثل هذه، لا يكون عندك فيها شيء! [2].
وعن عبد الرزاق قال: كان الثوري يقول: "سلوني عن المناسك والقرآن فإني بهما عالم [3]. وتفسيره مطبوع في مجلد، اشتمل على (911) رواية" [4].
2 - تفسير مالك بن أنس، إمام دار الهجرة، وصاحب الموطأ (ت 179 هـ):
وهو إمام مشهور متبوع، وذكر عنه تميزٌ في فهم كتاب الله تعالى، فعن خالد بن نزار الأيلي قال: ما رأيت أحدا أنزع بكتاب الله عز وجل من مالك بن أنس [5].
قال ابن أبي حاتم -بعد رواية الخبر-: "وقد رأى خالدٌ سفيانَ الثوري، وسفيانَ بن عيينة، والليثَ بن سعد، وغيرهم".

[1] ذكره الداودي في (طبقات المفسرين) 1: 186.
[2] أخرجه ابن أبي حاتم في (تقدمة الجرح والتعديل) ص 116.
[3] أخرجه ابن أبي حاتم في المرجع السابق ص 117.
[4] كتب الأستاذ/ هاشم المشهداني رسالته للماجستير بعنوان: (سفيان الثوري وأثره في التفسير)، وطبعت في دار الكتاب ببغداد عام 1401 هـ.
[5] أخرجه ابن أيى حاتم في (تقدمة الجرح والتعديل) ص 18.
اسم الکتاب : التفسير النبوي المؤلف : الباتلي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست