responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير النبوي المؤلف : الباتلي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 452
وروى له ابن حبان في صحيحه رقم (6450) و (7247) و (7414).
وعقد ابن أبي حاتم بابا في كتابه (الجرح والتعديل) 2: 36 فقال: "باب في رواية الثقة عن غير المطعون عليه أنها تقويه، وعن المطعون عليه أنها لا تقويه"، وقال تحته: "سألت أبي عن رواية الثقات عن رجل غير ثقة مما يقويه؟ قال: إذا كان معروفا بالضعف لم تقوه روايته عنه، وإذا كان مجهولا نفعه رواية الثقة عنه" وقال: "سألت أبا زرعة عن رواية الثقات عن رجل مما يقوي حديثه؟ قال: أي لعمري، قلت: الكلبي روى عنه الثوري، قال: إنما ذلك إذا لم يتكلم فيه العلماء، وكان الكلبي يتكلم فيه".
قلت: والراوي عنه: يحيى بن أبي كثير؛ ثقة ثبت.
وقرر بعض المتأخرين أن سكوت ابن أبي حاتم عن الرجل، الذي لم يجرح، ولم يأت بمتن منكر؛ يعد توثيقا له.
ينظر: الجرح والتعديل 6: 320، الثقات 5: 191، بحث: (سكوت المتكلمين في الرجال عن الراوي الذي لم يجرح، ولم يأت بمتن منكر؛ يعد توثيقا له) للشيخ/ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله، منشور في (مجلة كلية أصول الدين) جامعة الإمام ع 2/ 1400 هـ.
فمثل هذا مقبول في الشواهد.
وقد وردت شواهد أخرى لهذا الحديث، من رواية: أبي أمامة، وابن عمر، وابن عباس، وأبي جعفر الباقر، -رضي الله عنهم-، وغيرهم، بعضها ضعيف، وبعضها منكر، لم أر داعيا للإطالة بذكرها. ينظر: الدر المنثور 8: 440 - 451.

الحكم على الحديث:
حسن، بما سبق، لاسيما وضعف حديث أبي سعيد -رضي الله عنه- غير شديد.
*****

اسم الکتاب : التفسير النبوي المؤلف : الباتلي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست