(117) عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: أقبلت يهود إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقالوا: يا أبا القاسم، إنا نسألك عن خمسة أشياء، فإن أنبأتنا بهن عرفنا أنك نبي واتبعناك، فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه إذ قالوا: الله على ما نقول وكيل .. -فذكر الحديث، وفيه:- قالوا: أخبرنا ما هذا الرعد؟ قال: (ملك من ملائكة الله عز وجل، موكل بالسحاب، بيده -أو في يده- مخراق من نار، يزجر به السحاب يسوقه حيث أمر الله)، قالوا: فما هذا الصوت الذي يسمع؟ قال: (صوته)، قالوا: صدقت. تخريجه: أخرجه أحمد 1: 274، قال: حدثنا أبو أحمد، حدثنا عبد الله بن الوليد العجلي، عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس .. فذكره بطوله. وأخرجه البخاري في (التاريخ الكبير) 2: 114، والترمذي (3117) في تفسير القرآن: باب ومن سورة الرعد، والنسائي في (الكبرى) 8: 217 (9024)، وابن أبي حاتم 1: 54 (185)، والطبراني في الكبير 12: 45 (12429)، وفي (الدعاء) 1: 305 (986)، وأبو الشيخ في (كتاب العظمة) 4: 1279 (765)، وابن منده في (كتاب التوحيد) 1: 168 (48)، وأبو نعيم في (الحلية) 4: 304، والضياء المقدسي في (المختارة) 10: 69 (61)، كلهم من طريق: عبد الله بن الوليد العجلي به، بنحوه.
ولفظ البخاري، والترمذي، وابن أبي حاتم، والطبراني في (الدعاء)، وأبي الشيخ؛ مختصر.
الحكم على الإسناد:
إسناده لين، لحال بكير، وهو بكير بن شهاب الكوفي. (ت س).
قال أبو حاتم: هو شيخ. وذكره ابن حبان في (الثقات). وقال الذهبي: صدوق.
اسم الکتاب : التفسير النبوي المؤلف : الباتلي، خالد الجزء : 1 صفحة : 444