responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير النبوي المؤلف : الباتلي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 182
وقال الإمام أحمد -كما في الجرح والتعديل 4: 60 - : هو عندنا حجة، قد رأى عمر -رضي الله عنه-؛ وسمع منه، إذا لم يقبل سعيد عن عمر، فمن يقبل؟!.
وقال ابن أبي حاتم في (كتاب المراسيل) ص 71 (248)؛ (سمعت أبي يقول: سعيد بن المسيب عن عمر، مرسل؛ يدخل في المسند على المجاز".
وقال ابن حجر -في (تغليق التعليق) 2: 475 - "وقد صح سماع ابن المسيب، عن عمر".
ويعضد ما سبق أيضًا: ما أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) 5: 336 قال: حدثنا أبو أسامة، قال: حدثنا سفيان، عن دينار التمار، عن عون بن عبد الله، قال: كان عبد الله -رضي الله عنه- يمشي مع أصحابه ذات يوم، فانقطع شسع نعله، فاسترجع، فقال له بعض القوم: يا أبا عبد الرحمن تسترجع على سير؟! قال: ما بي إِلا أن تكون السيور كثير، ولكنها مصيبة.
وعزاه في (الدر المنثور) 2: 78 إلى ابن أبي الدنيا أيضًا.
وعون بن عبد الله، هو: ابن عتبة الهذلي، الكوفي.
قال الترمذي في جامعه رقم (1270): "عون بن عبد الله، لم يدرك ابن مسعود".
فيعتضد المرسل -ومُرسِله من كبار التابعين-، بالموقوف، ويترقى الحديث إلى الحسن، والله أعلم.

فائدة:
قال ابن الأثير في (النهاية) 2: 472 مادة (شسع): "الشِسعُ: أحَدُ سُيور النَّعل، وهو الذي يُدخَل بين الأصبعين، وُيدخل طرَفُه في الثّقب الذي في صَدر النَّعل المشدودِ في الزِّمام".
*****

اسم الکتاب : التفسير النبوي المؤلف : الباتلي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست