اسم الکتاب : التفسير النبوي المؤلف : الباتلي، خالد الجزء : 1 صفحة : 175
وقال فيه ابن عدي: عرف بالتفسير، فأمَّا رواياته عن ابن عباس، وأبي هريرة، وجميع من روى عنه، ففي ذلك كله نظر، وإنما اشتهر بالتفسير.
قلت: وفي عبارة ابن عدي ملحظ دقيق في التفريق بين رأي الشخص وروايته، فينبغي أن يفرق فيمن اشتهر بالتفسير، وسطع فيه نجمه، مع جرحه من أئمة الجرح والتعديل؛ يفرق بين قوله ومنقوله.
ينظر: (الطبقات) لابن سعد 6: 301، (الضعفاء الكبير) للعقيلي 2: 218، (الجرح والتعديل) 4: 458، (المراسيل) لابن أبي حاتم ص 94، الثقات لابن حبان 6: 480، الكامل 4: 95، تهذيب الكمال 13: 291، السير 4: 598، جامع التحصيل ص 199، تهذيب التهذيب 4: 397، التقريب ص 280.
قال الخليلي في (الإرشاد) 1: 391: "وهذه التفاسير لكتاب الله الطوال، التي أسندوها إلى ابن عباس؛ غير مرضية، ورواتها مجاهيل، كتفسير جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس .. ".
فائدة:
جاء هذا المتن عن الفضيل بن عياض -رحمه الله-، أخرجه سعيد بن منصور في سننه (2: 630 - التفسير) رقم (229) قال: سمعت فضيلا يقول في قوله: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة: 152] قال: "اذكروني بطاعتي؛ أذكركم بمغفرتي".
وأخرجه البيهقي في (شعب الإيمان) 1: 453 من طريق سعيد بن منصور.
*****
اسم الکتاب : التفسير النبوي المؤلف : الباتلي، خالد الجزء : 1 صفحة : 175