responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير النبوي المؤلف : الباتلي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 159
وعزاه العجلوني في (كشف الخفاء) 2: 439 إلى أبي نعيم في (عمل اليوم والليلة).
وهذا سند ضعيف جدا، الجعفي: ضعيف، واتهم بالكذب.
ينظر: تهذيب الكمال 4: 465.
وله طريق أخرى ذكرها ابن كثير، فقال -في تفسيره 1: 355 - : "رواه الحافظ أبو بكر ابن مردويه في تفسيره، بسنده عن مغيث، عن مولاه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي مرفوعًا، وهذا لا يثبت من هذا الوجه، ثم رواه من طريقين آخرين، عن جابر، عن أبي الطفيل، عن علي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لعن الله الزهرة، فإنها هي التي فتنت الملكين هاروت وماروت). وهذا أيضًا لا يصح، وهو منكر جدًا، والله أعلم".

فائدة:
جاء هذا المعنى عن علي -رضي الله عنه-؛ مطولًا، موقوفًا عليه.
ينظر: الدر المنثور 1: 512، وصححه الحاكم في (المستدرك) 2: 265 على شرط الشيخين.
قال ابن كثير في تفسيره 1: 355 - عن هذا الموقوف-: "إسناد جيد، ورجاله ثقات، وهو غريب جدًا".
وقال عنه الحافظ ابن حجر في (العجاب) 1: 322: "هذا سند صحيح، وحكمه أن يكون مرفوعًا؛ لأنه لا مجال للرأي فيه، وما كان علي -رضي الله عنه- يأخذ عن أهل الكتاب".
وأشار ابن حجر في (العجاب) 1: 317 إلى قصة هاروت وماروت وقال: "ورد في ذلك خبر مرفوع، رجاله موثقون، وله شواهد كثيرة".
ولعله يقصد بمجموع الموقوف والمقطوع.

اسم الکتاب : التفسير النبوي المؤلف : الباتلي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست