اسم الکتاب : التفسير النبوي المؤلف : الباتلي، خالد الجزء : 1 صفحة : 158
وهذا الوجه ساقه ابن كثير في تفسيره 1: 357 ثم قال: "وهذا إسناد جيد إلى عبد الله ابن عمر"، ثم أحال على ما سبق من روايته مرفوعا، وقال: "وهذا -يعني طريق مجاهد- أثبت وأصح إسنادًا، ثم هو -والله أعلم- من رواية ابن عمر عن كعب، كما تقدم بيانه".
وصحح إسنادَ ابن أبي حاتم؛ ابنُ حجر في (العجاب) 1: 323.
(ب) سعيد بن جبير.
أخرجه الحاكم في (المستدرك) 4: 607 من طريق سعيد به. وقال: حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
وأورده في (الدر المنثور) 1: 511 وعزاه إلى الحاكم فقط.
3 - عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، عن كعب الأحبار.
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 1: 53، وابن أبي شيبة في (المصنف) 7: 62 (34214)، والطبري في تفسيره 2: 343 - 344، وابن أبي حاتم في تفسيره 1: 190 (1006)، وأبو نعيم في (الحلية) 8: 248، والبيهقي في شعب الإيمان 1: 181.
كلهم من طريق سفيان الثوري، عن موسى بن عقبة، عن سالم، عن ابن عمر، عن كعب. فذكره بنحوه مختصرًا.
(ب) الشواهد:
عن علي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لعن الله الزهرة، فإنها هي التي فتنت الملكين هاروت وماروت).
أخرجه إسحاق بن راهويه -كما في (المطالب العالية) 4: 86 (3538)، و (الدر المنثور) 1: 513 - ، وابن السني في (عمل اليوم والليلة) ص 308 (654)، وابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير 1: 355، و (الدر المنثور) 1: 513 - ، كلهم من طريق جابر الجعفي، عن أبي الطفيل، عن علي -رضي الله عنه- به بنحوه، وعند إسحاق زيادة في أوله.
اسم الکتاب : التفسير النبوي المؤلف : الباتلي، خالد الجزء : 1 صفحة : 158