responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير النبوي المؤلف : الباتلي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 135
قال تعالى: {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 25].

(4) عن أبي سعيد -رضي الله عنه- عن النبي في قوله تعالى: {وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ} قال: (من الحيض، والغائط، والنخاعة، والبزاق).
تخريج الحديث:
أخرجه ابن الأعرابي في (معجمه) 130: 1 (204) قال: نا محمد بن عبيد، حدثنا عبد الرزاق بن عمر، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن شعبة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكره.
وأخرجه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير 1: 205، و (الدر المنثور) 1: 210 - ، وأبو نعيم في (صفة الجنة) (363)، والرافعي في (التدوين في أخبار قزوين) 1: 465؛ كلهم من طريق محمد بن عبيد، به.
وعزاه ابنُ كثير في تفسيره 1: 205، والسيوطيُ في (الدر المنثور) 1: 210 إلى الحاكم في (المستدرك) وقال: صحيح على شرط الشيخين.
ولم أجده فيه، ولم يذكره ابن حجر في (إتحاف المهرة) 5: 410.

الحكم على الإسناد:
إسناد ضعيف، لحال عبد الرزاق بن عمر، وهو البزيعي البيروتي.
وقد اضطرب فيه ابن حبان فذكره في (الثقات)، وذكره في (المجروحين)، وقال: يقلب الأخبار، ويسند المراسيل، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
وقال تلميذه محمد بن عبيد: كان من خيار الناس. وذكره في التقريب تمييزا، وقال: صدوق.
قلت: ويظهر أن صنيع ابن حبان، وحكم ابن حجر في (التقريب)؛ مبني على أنهما اثنان، ولا شك أن المعني هنا في هذا السند؛ هو المقدوح فيه، لأنهم ذكروا هذا الحديث في ترجمته، والله أعلم.

اسم الکتاب : التفسير النبوي المؤلف : الباتلي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست