responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقييد الكبير المؤلف : البسيلي    الجزء : 1  صفحة : 364
قد أصبحتْ أمُّ الخيار تَدْعِي ... عليَّ ذنبًا كلهُ لم أصنع
وقد يشكل على قولهم في القسم الأول قوله تعالى: (واللَّه لا يحب كل كفار أثيم)، وقوله تعالى: (واللَّه لا يحب كل مختال فخور).
قلت: وكذا هذه الآية.
وقد صرح الشلوبين، وابن مالك في بيت أبي النجم: بأنه لا فرق في المعنى بين رفع " كَل " ونصبه.
ورَدّ الشلوبين على ابن أبي العافية إذ زعم أن بينهما فرقا، والحق ما قال البيانيون.
والجواب عن الآية: أن دلالة المفهوم إنما يُعَول عليها عند عدم

اسم الکتاب : التقييد الكبير المؤلف : البسيلي    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست