responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 73
تعالى: {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوء} [1]، وقوله: {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَة} [2]، وقوله: {وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى} [3].
ولم يأمر بالاستعاذة منها في موضع واحد من القرآن، وإنما جاءت الاستعاذة من شرها بالسنة، كما في حديث أبي هريرة، في تعليم النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر كلمات يقولهن إذا أصبح، وإذا أمسى، وإذا أخذ مضجعه، وفيهن أمره - صلى الله عليه وسلم - له أن يقول «أعوذ بالله من شر نفسي» [4].
وفي خطبة الحاجة كما في حديث ابن مسعود قال: علمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبة الحاجة: «إن الحمه لله نستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا ... الحديث» [5].
****

[1] سورة يوسف، الآية: 53.
[2] سورة القيامة، الآية: 2.
[3] سورة النازعات، الآية: 40
[4] سبق تخريجه في المواضع التي تشرع فيها الاستعاذة المبحث السادس.
[5] رواه أبو داود - في النكاح - خطبة النكاح - حديث 2118 وصححه الألباني حيث 1860.
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست