responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 64
هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «يأتي الشيطان أحدكم، فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول من خلق ريك، فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته» متفق عليه [1].
4 - عندما يلبس الشيطان، على الإنسان في صلاته.
فعن عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه - أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يارسول الله، إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي، وقراءتي، يلبسها علي فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ذاك شيطان، يقال له خنزب، فإذا أحسسته، فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ئلائًا، قال: ففعلت ذلك، فأذهبه الله عني» رواه مسلم [2].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان، وله ضراط حتى لايسمع التأذين، فإذا قضي الندا، أقبل، حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر، حتى إذا قضي التثويب أقبل، حتى يخطر بين المرء فى نفسه، يقول: اذكر كذا، اذكر كذا، لما لم يكن يذكر، حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى»، متفق عليه [3].
5 - عند الغضب، فقد أخرج البخاري ومسلم عن سليمان بن صرد - رضي الله عنه - قال استبَّ رجلان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن عنده

[1] أخرجه البخاري في - بدء الخلق - باب صفة إبليس وجنوده - حديث 3276 ومسلم في الإيمان - باب بيان الوسوسة في الإيمان - الحديث 134.
[2] في السلام - باب التعوذ من شيطان الوسوسة في الصلاة - حديث 2203.
[3] أخرجه البخاري - في الأذان - باب فضل التأذين - حديث 608، ومسلم في الصلاة - فضل الأذان حديث 389.
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست