responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 44
هجوت محمدًا برًا تقيًا ... الخ (1)
وعن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لحسان بن ثابت: «اهجهم، أو هاجهم، وجبريل معك» متفق عليه [2].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - «أَّن عمر مر بحسَّان، وهو ينشد الشعر في المسجد فلحظ إليه، قد كنت أنشد، وفيه من هو خير منك. ثم التفت إلى أبي هريرة، فقال: أنشدك الله! أسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «أجب عني، اللهم أيده بروح القدس» قال: اللهم نعم. متفق عليه [3].
وقد كان - صلى الله عليه وسلم - ينشد مع أصحابه- رضوان الله عليهم- يوم الخندق:
والله لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا ... وثبت الأقدام إن لاقينا
إن الألى قد بغوا علينا ... وإن أرادوا فتنة أبينا (4)

(1) أخرجه مسلم - في فضائل الصحابة _ فضائل حسان بن ثابت - رضي الله عنه - حديث (2490)، والبخاري في المغازي مختصرًا جدًا وليس فيه ذكر الشعر- حديث (4145).
[2] أخرجه البخاري - في بدء الخلق- باب ذكر الملائكة - حديث 3213، ومسلم في فضائل الصحابة - فضائل حسان بن ثابت حديث (2486).
[3] أخرجه البخاري - في بدء الخلق - باب ذكر الملائكة - حديث (3212)، ومسلم في فضائل الصحابة _ فضائل حسان بن ثابت، حديث (2485).
(4) أخرجه من حديث البراء - البخاري في الجهاد - باب حفر الخندق، حديث (2837)، ومسلم- في الجهاد والسير- باب غزوة الأحزاب، حديث 1803، وهذه الأبيات لعامر ابن الأكوع، انظر «السيرة النبوية» لابن هشام 328:2، «شرح أبيات مغني اللبيب» 37:6 - 39.
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست