responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 325
معهما الدعاء، ويؤيدهما الوسيلتان المذكورتان في حديثي الاسم الأعظم.
أحدهما: حديث بريدة قال: «سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا يدعو ويقول: اللهم أسألك بأني أشهد أنك الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد. فقال «والذي نفسي بيده، لقد سأل باسمه العظم، الذي دعي به أجاب وإذا سئل أعطى» [1].
والثاني: حديث أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع رجلًا يدعو: ... «اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض، ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، فقال: لقد سأل الله باسمه الأعظم» [2].
ففي هذين الحديثين توسل إلى الله بتوحيده وأسمائه وصفاته. قال ابن القيم [3]: «وقد جمعت الفاتحة الوسيلتين، وهما: التوسل

[1] أخرجه أبو داود في الصلاة - باب الدعاء الحديث 1493، والنسائي في الصلاة، باب الدعاء الحديث 1324، والترمذي في الدعوات باب الجامع الحديث 3475 وابن ماجه في الدعاء باب أسم الله الأعظم الحديث 3857، وأحمد وابن حبان 888، 889، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي وكذا صححه الألباني
[2] أخرجه أبو داود وفي الباب السابق الحديث 1495، والنسائي في الباب السابق الحديث وابن ماجه في الباب السابق الحديث 1326، وأبن حيان الحديث 890 والحاكم 1: 503 - 504 وصححه ووافقه الذهبي وكذا صححه الألباني
[3] في «مدارج السالكين» 1: 46: 47
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست