اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 31
وقال الراجز ([1]):
قالت وفيها حيدة وذعر ... عوذي بربي منكم وحجر
أي: اعتصامي بربي.
وبمعنى: ألتجاء إلى الله. قال ابن فارس [2]: «العين والواو والذال أصل صحيح، يدل على معنى واحد، وهو الالتجاء إلى الشيء».
وبمعنى: أستجير بالله [3]، وأتحرز به [4]، واستعين به [5].
وأمتنع به من المكروه [6]، وأتعلق به [7]، وأتحيز إليه [8]، وألوذ به [9]. [1] لم أقف على قائله، وأنظره في «إصلاح المنطق» ص (81) «مجالس ثعلب» ص181، «المبهج في تفسير أسماء شعراء الحماسة» ص (82)، «اللسان» مادة «اعوذ». [2] في «مقاييس اللغة»: مادة «عوذ»، وانظر المفردات في غريب القرآن» «النهاية»، «لسان العرب» نفس المادة، وانظر أيضًا «إغاثة اللهفان» 1: 147، «التفسير القيم» ص (538)، «تفسير ابن كثير» 33:1. [3] انظر «تفسير الطبري» 111:1، «الكشف عن وجوه القراءات السبع» 7:1، «النكت والعيون» 48:1، «المحرر الوجيز» 48:1. [4] انظر «التفسير القيم» ص538. [5] انظر «النكت والعيون» 48:1. [6] انظر «الكشف عن وجوه القراءات السبع» 7:1، «المحرر الوجيز» 48:1، «إغاثة اللهفان» 147:1. [7] انظر «المفردات في غريب القرآن، مادة «عوذ». [8] انظر «المحرر الوجيز» 48:1. [9] انظر مادة «عوذ» في «النهاية»، «لسان العرب» وانظر «زاد المسير» 7:1.
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 31