اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 154
ويؤيد قول ابن تيمية ما أخرجه الدارقطني [1] عن أبي مسلمة سعيد ابن يزيد قال: سألت أنس بن مالك، أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستفتح بالحمد لله رب العالمين، أو بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)؟ فقال: إنك تسألني عن شيء ما أحفظه، وما سألني عنه أحد قبلك. قلت: أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي في النعلين؟ قال: نعم».
وقال ابن حجر في «بلوغ المرام» [2] بعد أن ذكر حديث أنس، من رواية البخاري ومسلم، وبعد أن أشار إلى أن في رواية أحمد والنسائي وابن خزيمة «لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم»، وإلى الرواية الأخرى لابن خزيمة: «كانوا يسرون» قال: «وعلى هذا يحمل النفي في رواية مسلم». يعني قوله «لا يذكرون اسم الله في أول قراءة، ولا في آخرها».
2 - حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [1] في الصلاة- اختلاف الروايات في الجهر بـ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} - حديث (10) وإسناده صحيح. [2] ص 56، حديث 297 - 300.
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 154