اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 15
منهم: عمر بن الخطاب وابنه عبد الله بن عمر [1] -رضي الله عنهما-.
وهي اختيار: أبي حنيفة [2]، والشافعي [3]، وأحمد بن حنبل [4] - رحمهم الله.
قال مكي بن أبي طالب القيسي في كتابه «الكشف عن وجوه القراءات السبع [5]»: «الذي عليه العمل وهو الاختيار أن يقول القاراء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. للآية». وقال ابن عطية في «تفسيره» [6]: «وأما لفظ الاستعاذة، فالذي عليه جمهور الناس، هو لفظ كتاب الله - تعالى: {أعوذ بالله من الشيطان الرجيم}».
الصيغة الثانية: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.
يدل على هذا اللفظ، ما جاء في حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - في دعاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - إذا قام إلى الصلاة في الليل، وفيه: [1] أخرجها عن عمر- ابن أبي شيبة - في الصلاة - في التعوذ كيف هو قبل القراءة أو بعدها (1): (237)، والبيهقي في الصلاة، باب التعوذ بعد الافتتاح (2): 36. وأخرجها عن عبد الله ابن عمر ابن أبي شيبة في الموضع نفسه. [2] انظر «فتح القدير» لابن الهمام 1: 291، «النشر» 1: (243). [3] انظر «الأم» 1: 107، «أحكام القرآن» للشافعي (1): (62)، «المهذب» للشيرازي ا: (79)، «التبيان» للنووي ص64، «تفسير ابن كثير» 1: 243. [4] انظر «المغني» (2): (146)، «إغاثة اللهفان» (1): (153)، «النشر» (1): (243). [5] (1): (8)، وانظر أيضًا «التبصرة» لمكي ص246، «الإقناع في القراءات السبع» 151:1. [6] 1: (48)، «وانظر الجامع لأحكام القرآن» (1): (86)، «النشر» (1): 243 - (246)، «المهذب في القراءات العشر» 1: 30.
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 15