responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 14
المبحث الأول
صيغ الاستعاذة الصحيحة
الصيغة الأولى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
وعلى هذا اللفظ دل الكتاب والسنة.
قال الله - تعالى: {فَإِذَا قَرَاتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [1].
وعن سليمان ين صرد - رضي الله عنه - قال: استبَّ رجلان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن عنده جلوس، وأحدهما يسب صاحبه، مغضبا، قد احمر وجهه،.فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - «إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فقالوا للرجل: ألا تسمع ما يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني لست بمجنون» متفق عليه [2].
وهذه الصيغة هي المختارة عند أكثر القراء [3].
منهم: أبو عمرو البصري، وعاصم بن أبي النجود الكوفي، وعبد الله ابن كثير المكي [4]. وبها كان يتعوذ جمهور السلف من الصحابة والتابعين

[1] سورة النحل، الآية: (98). انظر «الكشف عن وجوه القراءات السبع» 1:8 - 9.
[2] أخرجه البخاري- في الأدب- باب الحذر من الغضب - حديث 6115، ومسلم- في البر- باب فضل من يملك نفسه عند الغضب- حديث 2610.
[3] انظر «النشر» 1: 243.
[4] انظر «المبسوط» 1: 13، «غرائب القرآن» للنيسابوري 1: 15، «مجمع البيان» 1: 18
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست