responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 104
الإمام مالك [1] وعبد الله بن معبد [2]، ونسب لأبي حنيفة، وبعض أصحابه [3]، والأوزاعي [4]، وحُكي رواية عن الإمام أحمد [5]، لكن قال ابن تيمية [6]: «لايمنح هذا عنه، وإن كان قولًا في مذهبه».
واختاره الباقلاني [7].
ولم أقف على دليل صحيح صريح لهذا القول، ولا على تعليل مقبول إلا التمسك بأدلة وأحاديث لا تدل عليه، كحديث أنس بن مالك وعائشة - رضي الله عنهما [8] - وما في معناهما من الأدلة، التي فيها: أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وخلفاءه كانوا يستفتحون القراءة، أو الصلاة بالحمد لله رب العالمين ... ، وسيأتي ذكر هذه الأحاديث - إن شاء الله - في القول الرابع من هذه الأقوال، وبيان أن غاية بما تدل عليه في هذه الأحاديث أنهم كانوا لا يجهرون بالبسملة، لا أنهم يتركونها، وليس عدم الجهر بها، مما يخرجها من القرآن، كما زعم بعض من ذهب إلى

[1] انظر «الاستذكار» 2: 175، «أحكام القرآن» لابن العربي 1: 2، «المحرر الوجيز» 1: 52، «الجامع لأحكام القرآن» 1: 93.
[2] انظر «المغني» 1: 152.
[3] انظر «شرح معاني الآثار» 1: 204 - 205، «نصب الراية» 1: 327، وانظر «الكشاف» 1: 4، «المحرر الوجيز» 1: 52، «مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية» 22: 34، 438، «تفسير النسفي» 1: 1.
[4] انظر «المغني» 2: 152.
[5] انظر «المغني» 2: 151 - 152.
[6] في «مجموع الفتاوى» 22: 434، 438.
[7] انظر «مجموع فتاوى ابن تيمية» 22: 432.
[8] انظر «الاستذكار» 2: 174 - 175، 182، «الجامع لأحكام القرآن» 1: 95.
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست